نَّ الكتابَ المُقدَّسَ يَتعرَّضُ للهُجوم! فنحنُ نعيشُ في عصرٍ تَتعرَّضُ فيهِ فِكرةُ الحقِّ الواضحِ والموضوعيِّ القابلِ للمعرفةِ للهُجومِ – حَتَّى مِنْ داخلِ الكنيسةِ المنظورة. فهناكَ عددٌ مُتزايدٌ مِنَ الرُّعاةِ الَّذينَ يَزعُمون أنَّهُ مِنَ المُستحيلِ أنْ نَعرفَ ما يَعنيهِ الكِتابُ المُقدَّسُ مِنْ خلالِ ما يَقوله. وَهُمْ يقولون ببساطة إنَّ الكتابَ المقدَّسَ ليسَ واضحًا؛ بل إنَّهُ كِتابٌ يَكْتَنِفُهُ الغُموضُ والإبهام.

وهل هذا يعني أنَّ كُلَّ عقيدةٍ نَرى أنا وأنتَ أنَّها ثَمينَةٌ تَخضعُ لتفسيرٍ جديد، وتَخضعُ للشَّكِّ أوْ حتَّى للرَّفضِ الجَماعيِّ؟ وهلِ الكتابُ المقدَّسُ كِتابٌ مَعصومٌ حقًّا وَمُنَزَّهٌ؟ وهل يمكننا حقًّا أنْ نَعرفَ ما تَعنيهِ كلمةُ اللهِ؟

في هذه الدِّراسة بعنوان "الدِّفاعِ عَنِ الكتابِ المقدَّس"، يُدافِعُ "جون ماك آرثر" عن حقيقةِ أنَّ حَقَّ اللهِ لم يتغيَّر، وأنَّهُ ليسَ غامضًا أو مَحجوبًا، بل إنَّ اللهَ أَعْلَنَهُ بوضوحٍ كافٍ. وسوف تساعدك هذهِ الدِّراسة على معرفةِ سببِ إيمانكَ بما تؤمنُ به، وستُرَسِّخُ فيك مزيدًا مِنَ الثِّقة في حَقِّ اللهِ المُعلنِ في كَلِمَتِه.